مدينة العرائش , المغرب
العرائش هي مدينة نابضة بالحياة في المنطقة الشمالية من المغرب. يقع Larache على ساحل المحيط الأطلسي ، ويوفر إطلالات خلابة على كل من المحيط والجبال المحيطة به. مع تاريخها وثقافتها الغنية ، هذه الوجهة المغربية الجميلة لديها ما يستمتع به الجميع.
البلدة القديمة مليئة بالشوارع المرصوفة بالحصى التي تصطف على جانبيها المباني التقليدية التي يعود تاريخها إلى قرون مضت. يمكن للزوار استكشاف المساجد القديمة بالإضافة إلى المواقع التاريخية الأخرى مثل ميدان القصبة أو برج لا تور حسن الذي تم بناؤه خلال الحكم الإسباني عام 1610 م. توفر منطقة المدينة أيضًا الكثير من فرص التسوق حيث يمكنك العثور على كل شيء من السجاد اليدوي إلى التوابل إلى الهدايا التذكارية لأصدقائك في الوطن!
عندما يحين وقت الاسترخاء ، توفر شواطئ العرائش مكانًا مثاليًا للاستمتاع بحمامات الشمس أو السباحة في المياه النقية الصافية أثناء الاستمتاع بالمناظر الخلابة على المنحدرات البحرية والجزر القريبة مثل جزيرة إيل بوربوريير (الجزر الأرجواني). لأولئك الذين يريدون المزيد من المغامرة ، هناك الكثير من الأنشطة بما في ذلك ركوب الخيل على طول الكثبان الرملية أو استكشاف الخلجان المخفية عن طريق جولة بالقارب - وهي مثالية لعشاق الغطس!
بالإضافة إلى ذلك ، يمكن للزوار الوصول إلى المطاعم الممتازة التي تقدم المأكولات المحلية اللذيذة مثل أطباق الكسكس المغطاة بشاي النعناع الطازج - وهو أمر لا بد منه عند زيارة المغرب! سواء كنت تبحث عن الاسترخاء في أحد المنتجعات الشاطئية العديدة أو تبحث عن المغامرة من خلال الأنشطة الخارجية حول المناظر الطبيعية الخلابة ؛ العرائش لن يخيب !.
افضل اماكن سياحية في العرائش
المتحف الأثري في العرائش
تقع العرائش على ساحل البحر الأبيض المتوسط في المغرب ، وهي موطن لواحد من أروع المتاحف الأثرية في شمال إفريقيا. يضم المتحف الأثري بالعرائش مجموعة رائعة تمتد لأكثر من 4000 عام وتضم قطعًا أثرية من ثقافات مختلفة مثل الفينيقيين والرومان والمور.
تعرض المعارض الدائمة للمتحف مجموعة متنوعة من الأشياء بما في ذلك القطع الفخارية من عصور ما قبل التاريخ ؛ عملات معدنية تعود إلى الحكم الروماني ؛ مجوهرات من عصور إسلامية مختلفة ؛ الأسلحة التي استخدمتها القبائل المحلية أثناء النزاعات مع إسبانيا أو البرتغال في القرن السادس عشر ؛ منحوتات نحتها الحرفيون خلال العصور الوسطى وأكثر من ذلك بكثير! يمكن للزوار أيضًا استكشاف المعارض المؤقتة التي يتم تنظيمها بانتظام في هذا المتحف.
بالإضافة إلى مجموعاته الضخمة ، فإن ما يجعل هذا المتحف الأثري فريدًا من نوعه هو عروضه التفاعلية حيث يمكن للزوار التعرف على الحضارات القديمة من خلال نماذج ثلاثية الأبعاد أو جولات افتراضية يرشدها الخبراء. من خلال هذه التجارب ، يكتسب الضيوف نظرة ثاقبة حول كيفية عيش الحياة منذ قرون - وهو شيء لا يمكنهم الحصول عليه بمجرد قراءة الكتب! للراغبين في معرفة المزيد عن التاريخ المغربي على وجه التحديد - يوجد حتى قسم خاص مخصص حصريًا له داخل المنشأة نفسها!
بشكل عام - إذا كنت تبحث عن تجربة تعليمية وممتعة أثناء زيارة المغرب ، فتأكد من زيارة المتحف الأثري الموجود في العرائش - فلن يخيب أملك!
مدينة لكسوس الأثرية
مدينة لكسوس القديمة في العرائش هي موقع أثري موجود منذ قرون. تقع هذه المدينة القديمة على الساحل الشمالي للمغرب ، وكانت ذات يوم ميناءً صاخبًا ومركزًا تجاريًا. يُعتقد أن الفينيقيين قد أسسوها في القرن الثامن قبل الميلاد ثم احتلها الرومان والقوط الغربيون والعرب والإسبان قبل التخلي عنها في وقت ما بعد عام 1550 بعد الميلاد.
يمكن للزوار اليوم استكشاف أنقاض لكسوس التي تشمل بقايا من فترات مختلفة عبر تاريخها مثل المدرج الروماني الذي بني في عهد الإمبراطور هادريان (117-138 م) والعديد من المساجد الإسلامية التي يعود تاريخها إلى القرن الثاني عشر حكم الموحدين على المغرب وغيرها. المعالم الأثرية مثل أبراج المراقبة المستخدمة للدفاع ضد القراصنة خلال العصور الوسطى. ومع ذلك ، فإن الميزة الأكثر إثارة للإعجاب هي جداران حجريان كبيران لا يزالان قائمين حتى اليوم - أحدهما يحيط بما كان من المحتمل أن يكون قلعة قديمة أو حصنًا بينما الآخر يحيط بجزء مما قد يكون منطقة ميناء حيث يمكن للسفن أن ترسو بأمان بعيدًا عن قوات العدو في البحر أو الأرض الهجمات القائمة على حد سواء.
بالإضافة إلى هذه الآثار ، توجد أيضًا بعض مناطق الجذب الحديثة القريبة مثل المتاحف المخصصة للثقافة المحلية بما في ذلك الحرف التقليدية مثل صناعة الفخار بالإضافة إلى الأسواق الصغيرة التي تبيع العناصر المصنوعة محليًا أيضًا - كل ذلك يجعل زيارة لكزس في العرائش تعليمية وترفيهية! لذا ، إذا كنت تبحث عن شيء شاذ ورائع ، فلماذا لا تقضي بعض الوقت في رحلتك القادمة إلى الخارج لاستكشاف هذه الجوهرة المخفية؟
